العراقي البغدادي عضو بالمتوسطه
المساهمات : 380 تاريخ التسجيل : 24/06/2011
| موضوع: مؤتمر المقاومة في عمان بين مواقف الرجال وتأمر تجار المواقف الخميس يوليو 31, 2014 2:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر المقاومة في عمان بين مواقف الرجال وتأمر تجار المواقف بقلم الدكتور راشد النعيمي ثغرة اخرى اراد ان يفتحها اعداء العراق من اجل استكمال الجزء الاخير من برنامجه للقضاء على مسمىً لطالما قضّ مضاجعهم الا وهو العراق وتقسيمه الى دويلات صغيرة ولطالما وقف جيش رجال الطريقة النقشبندية بوجه مخططات الاعداء منذ بدء العمليات العسكرية على العراق لاحتلاله وساهم هو وكل الشرفاء من ابناء شعبنا لصد العدوان وسد الثغور طيلة احد عشر عاماً . وتبدأ صفحة جديدة من صفحات الغدر الا وهي محاولة تقسيم العراق عن طريق مؤتمر عمان للمقاومة العراقية، لقد استطاع اسود جيش رجال الطريقة النقشبندية من سد هذه الثغرة مرةً اخرى عندما استدعوا الى مؤتمر المقاومة في الاردن، حيث تبين ان اعداء الامة ارادوا ان يستدرجوا فصائل المقاومة العراقية وخداعهم وزخرفوا لهم الضلالة وحاولوا ايهامهم انّ تقسيم العراق هو واقع لا محالة وانه افضل الحلول للخلاص من التبعية الايرانية ولكن هيهات ان يقسم بلدٌ فيه مثل هذا الجيش، حيث تحول هذا المؤتمر الى اشبه بمعركة بين دعاة التقسيم من الاخونجية والحزب اللااسلامي وبعض المتأسلمين وبعض الفصائل العميلة المنسوبة ظلماً وعدواناً الى المقاومة من جهة وبين وفد جيش رجال الطريقة النقشبندية من الجهة الاخرى، اثناء فترة كتابة البيان الختامي وبفضل الله انتصر الحق واذعن اهل الباطل وخرج المؤتمر بنتائج تاريخية انقذت العراق من خطر التقسيم ، حيث انضم الى وفد جيش رجال الطريقة النقشبندية كل شريف بعد ان رأوا اصرار هذا الوفد على وحدة العراق ارضاً وشعباً ونبذ الطائفية والعنصرية ، وعاد اهل الحق منتصرون وذاق دعاة الباطل والتقسيم مر الهزيمة والخذلان . يا ابناء شعبنا العراقي العظيم ساندوا جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية في مسعاه لإنقاذ بلدكم من خطر التقسيم الطائفي البغيض والذي سيفتك بهذا البلد ويجر به الى حروبٍ طائفية لا نهاية لها ان حصل التقسيم لا سامح الله، وحاربوا دعاة التقسيم بكل ما اُوتيتم من قوة فاستخدموا اقلامكم اقلام الحق والسنتكم وصحفكم لإنقاذ البلد من خطر الاقاليم التي من شأنها اضعاف البلد وسيطرة قوى الشر على مقدرات البلد، وأنظروا الى حال البلدان العربية المجاورة وما لحق بها بسبب التطرف الديني والطائفي والقومي فانبذوا هذه الافكار وحامليها وساندوا اهل الحق الذين حاربوا من اجل تحرير العراق من الاحتلال سابقا وحكومته الطائفية العميلة حالياً وعملوا على الحفاظ على وحدة العراق ارضاً وشعباً والحفاظ على مقدساته وارثه التاريخي العظيم وحضارته الخالدة | |
|